تنتظر حكومة الاحتلال، والوسطاء، رد حركة
حماس على
مقترح محدث جرى بلورته خلال الأيام القليلة الماضية، عقب إنهاء وفد المفاوضات الإسرائيلي زيارته إلى القاهرة.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أنه في إطار المحادثات "بالوساطة المصرية المجدية"، بلور الوسطاء مقترحا محدثا لنقله إلى حماس، في ظل توقعات إسرائيلية بأن يعمل الوسطاء بقوة أكبر للضغط على حماس للقبول بالمقترح.
وقالت صحيفة معاريف، إنه خلال المداولات التي جرت مؤخرا في الكابينت حول الاتصالات والصفقة ومطالب حماس بما فيها أيضا إعادة السكان إلى شمال القطاع، قال وزير الحرب، يوآف غالانت إنه يمكن السماح بعودة النساء والأطفال بدون الرجال، شريطة أن يتم إجراء فحص أمني للعائدين.
وإضافة إلى ذلك، تبين في المداولات أن باستثناء عضو مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، لا يؤيد أي عضو في الكابينت انسحاب "الجيش" من الممر الذي يقطع القطاع بين الشمال والجنوب.
وبينما تنتظر "إسرائيل" رد حماس على المقترح الأخير الذي وضع على الطاولة، أعلنت حماس في الأيام الأخيرة بأنها تواصل المطالبة بإعادة السكان إلى شمال القطاع دون استثناء.
وذكرت تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران التي أعلن فيها هذا الأسبوع بأن "قائمة مطالبنا لا تتضمن فقط تحرير السجناء الفلسطينيين بل وأيضا وقف الأعمال العسكرية في القطاع، وتوزيع الإغاثة الإنسانية، وإعادة الفلسطينيين النازحين من بيوتهم وعرض خطة عمل واضحة لقطاع
غزة".