أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، عن إصابة أربعة جنود بانفجار في المنطقة الحدودية شمال البلاد، وسط تواصل المواجهات المسلحة مع مقاتلي
حزب الله اللبناني.
وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية في المنطقة الحدودية شمال البلاد الليلة".
وأضاف: "وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة جراء انفجار مجهول المصدر".
من جانبه، أعلن حزب الله مسؤوليته، عن التفجير الذي استهدف قوات الاحتلال، وقال إنه وقع داخل الأراضي اللبنانية، بعد قيام الجنود بتجاوز الحدود.
وأوضح في بيان عسكري، أنه "وبعد متابعة دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو، زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "وعند تجاوز قوة تابعة للواء غولاني الحدود، ووصولهم إلى موقع العبوات، تم تفجيرها بهم مما أدى الى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الانفجار الذي تبناه
"حزب الله" وقع على بعد مئات الأمتار من الخط الأزرق، وذلك بعد تسلل الجنود
للقيام بعملية تمشيط وبحث في المنطقة، وفي أعقاب إصابتهم أطلق الجيش الإسرائيلي النار
بكثافة من الجو والبر تزامنا مع عملية تخليص وإنقاذ الجنود المصابين من المنطقة،
وفق موقع "عرب48".
والأحد، أعلن قال جيش الاحتلال في بيان، إن مقاتلاته أغارت على موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية تابع لحزب الله في منطقة النبي شيت في العمق اللبناني.
وفي وقت سابق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النبي شيت في البقاع شرقي لبنان على الحدود السورية.
وتجدد
القصف المتبادل الاثنين، بين حزب الله وجيش الاحتلال على جانبي الحدود الشمالية، حيث أطلقت رشقت صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المناطق الحدودية، ودوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى والغربي، بينما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على الأراضي اللبنانية.
وشن جيش الإسرائيلي الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على طول الشريط الحدودي جنوب لبنان، وذلك في ظل الاشتباكات المتواصلة والتوتر الميداني على طرفي الحدود.