قوات السلام الروسية تبدأ مغادرة إقليم "قره باغ" في أذربيجان

أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الأربعاء، أن قوات السلام التابعة لها المنتشرة في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني بدأت مغادرة المنطقة.

جاء ذلك في معرض رد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، على أسئلة الصحفيين بالعاصمة الروسية موسكو.

ومجيبا على سؤال بشأن صحة أنباء انسحاب الوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في إقليم "قره باغ"، قال بيسكوف: "نعم، هذا صحيح بالفعل".

وفي 27 أيلول/ سبتمبر 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما أعلنت روسيا في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

كما نص القرار على نشر قوات عسكرية روسية لمراقبة وقف إطلاق النار في الإقليم.

وانتشرت قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم منذ 2020، وكان دورها يتضمن مراقبة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه بين أذربيجان وأرمينيا.

لكن استعادة أذربيجان للإقليم حولت وظيفة القوات الروسية إلى وسيط في المباحثات بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن.