قال وزير الخارجية
الإيراني، أمير عبد اللهيان، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة في رسالة، أن "ارتكاب النظام الإسرائيلي خطأ فادحا سيقابل برد حاسم".
وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، مساء الخميس، أن "ردنا على النظام الإسرائيلي كان محدودا، وبالحد الأدنى، وكان بإمكاننا الرد بشكل أقسى".
وشدد على أن رد بلاده "سيكون فوريا وعلى أعلى مستوى إذا اتخذ النظام الإسرائيلي إجراءات ضد مصالحنا"، مؤكدا أن
طهران "لا تسعى لأزمات في الشرق الأوسط، وتأمل ألا يكرر النظام الإسرائيلي الخطأ الفادح".
ويتعهد قادة
الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الضربات الإيرانية، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية في ظل ارتفاع حدة التوترات.
في المقابل، تهدد طهران على لسان كبار مسؤوليها برد أقوى على الاحتلال في حال قرر التحرك عسكريا ضد مصالحها، وقد شدد رئيس القوات البرية الإيرانية، في وقت سابق، على أن "عصر اضرب واهرب قد انتهى"، في إشارة إلى "إسرائيل".
وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.