وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، إسماعيل
هنية"، مساء الجمعة، إلى
تركيا؛ من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، في ظل تواصل العدوان على
غزة للشهر السابع على التوالي، حسب قناة الأقصى.
ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع هنية اليوم السبت في مدينة إسطنبول لأول مرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ورفض الرئيس التركي الكشف عن محاور المباحثات المزمع إجراؤها مع إسماعيل هنية خلال حديثه مع الصحفيين، عقب صلاة الجمعة في إسطنبول.
وردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين، مفاده "فقد هنية أبناءه وأحفاده في الهجوم الإسرائيلي مؤخرا. وكنت أول من اتصل به. إذن، فما هو جدول أعمالكم غدا؟"، قال أردوغان: "دعونا نحتفظ بهذه الأجندة بيننا وبين السيد هنية، ونتخذ خطواتنا وفقا لذلك".
والأربعاء، جدد أردوغان تأكيده الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، وتشديده على أن حركة حماس هي "حركة تحرر وطني".
كما التقى وزير الخارجية هاكان فيدان بهنية على هامش زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، كاشفا عن "عزم حركة المقاومة الإسلامية حماس إغلاق جناحها العسكري، والاستمرار كحزب سياسي في حال تم إنشاء دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967"، حسب قوله.
ولليوم الـ196 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.