بثت عائلة الجندي
الأسير هيرش غولدبيرغ بولين، الذي نشرت رسالته المصورة كتائب
القسام الأربعاء،
على شاشة كبيرة أمام مبنى وزارة حرب
الاحتلال، في حدث غير مسبوق.
وهذه المرة الأولى
التي يبث فيها إصدار لكتائب القسام، على الملأ في أوساط الاحتلال، وبالتحديد قبالة
وزارة الحرب، في ظل حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية على الرسائل التي تخرج
عن المقاومة الفلسطينية.
وتم تشغيل رسالة
الأسير بولين، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، بصوت مرتفع، أمام المارة وسط "تل
أبيب".
وكان الأسير اتهم
نتنياهو وأعضاء حكومته، بالمسؤولية عن بقائه في الأسر، وظهر بيد مقطوعة في
الفيديو، بعد إصابة تعرض لها خلال عملية طوفان الأقصى، في قاعدة رعيم العسكرية
بمحيط
غزة.
وأشارت عائلة الأسير،
إلى أن المقطع كان دليل حياة واضح لابنها، وبعد بثه أمس بساعات، خرجت تظاهرة
كبيرة، أمام مقر وزارة الأمن القومي للاحتلال، وحاصرتها خلال تواجد وزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بداخلها، والذي هاجمه المتظاهرون، ولم يتمكن من مغادرة المكان، إلا
بحراسة مشددة.