أصدر القضاء في
النمسا، الخميس، حكما بالسجن "المشروط" لمدة ستة أشهر على الناشط مايكل بروبستينغ بسبب عدم حذفه مقطعا مصورا أدلى فيه بتصريحات داعمة للمقاومة
الفلسطينية بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وقضت محكمة
فيينا على بروبستينغ الذي يحاكم بتهمة "الإشادة بالإرهاب"، بالسجن المشروط لـ6 أشهر بسبب عدم إزالة المقطع المصور من منصات التواصل الاجتماعي على الرغم من مرور ما يقرب من 7 أشهر على أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
والسجن المشروط في القانون النمساوي، لا يتم فيه سجن الأفراد المدانين، ولكن يتم مراقبتهم لفترة معينة بشأن ما إذا كانوا سيرتكبون "جريمة" أخرى، حسب وكالة الأناضول.
وقالت محامية الناشط النمساوي، أستريد فاغنر، إن موكلها مَثل أمام القاضي ستيفان أبوستول بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها بعد ظهر يوم السابع من أكتوبر.
وأضافت في حديثها لـ"الأناضول"، أن مكتب المدعي العام أظهر موقفا سياسيا من خلال الاتهامات التي وجهها ضد موكلها، مشددة على أن التصريح الذي أدلى به الأخير، تم تقييمه بشكل مختلف من قبل الادعاء.
من جهته، أوضح الناشط النمساوي بروبستينغ بعد صدور الحكم، أنه أُدين لعدم حذف الفيديو الذي يحتوي على تصريحات داعمة لفلسطين.
وشدد على أنه "يؤيد نضال الشعب الفلسطيني المقاوم. وسيستمر في القيام بذلك"، موضحا أن "محاكمته كانت محاولة لتجريم نصرة فلسطين".
ولليوم الـ209 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.