قالت لجنة المتابعة
للقوى الوطنية والإسلامية، إن الفصائل لن تقبل من أي جهة، فرض أي شكل من أشكال
الوصاية على
معبر رفح أو غيره، وأي مخطط سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع
الاحتلال.
وأوضحت الفصائل
الفلسطينية، أن الحديث عن وصاية على المعبر، يعتبر شكلا من أشكال الاحتلال، وإدارة
الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص، يتم التوافق عليه وطنيا، عبر الآليات المتبعة
والمتوافق عليها.
ودعت الفصائل
الفلسطينية، "الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها
الأشقاء في جمهورية مصر العربية بما تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي،
إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح".
وفي تصريح منفصل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ : "نرفض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح ومحاولات المس بالسيادة الفلسطينية عليه بالشراكة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية".
جاء هذا في الوقت الذي
تواردت فيه تقارير مختلفة، عن نوايا الاحتلال، بشأن الوضع في المعبر بعد اقتحامه.
وقالت صحيفة
"هآرتس"، في تقرير أوردته مساء الثلاثاء، إن "تل أبيب" وواشنطن والقاهرة، تعتزم نقل المسؤولية عن المعبر إلى شركة أمنية أمريكية خاصة،
بعد أن يكمل جيش الاحتلال اقتحامه للمنطقة.
وكان موقع واللا
العبري، قال إن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بالبحث عن
شخصيات فلسطينية من الممكن أن تلعب دورا في إدارة معبر رفح الفلسطيني مع الجانب
المصري، بحيث تعمل على تفتيش المساعدات التي يتم نقلها من مصر إلى
غزة، والقيام
بمراقبة المساعدات جيدا حتى لا تمرر خلالها أي أسلحة للمقاومة الفلسطينية.
ويعتزم الاحتلال الإسرائيلي
إشراك عناصر فلسطينيين، غير مرتبطين بحركة حماس، في تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر
رفح وإدارة نقل المساعدات التي تصل من مصر إلى غزة وتوزيعها.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن
جيش الاحتلال صباح الثلاثاء٬ سيطرة قواته على معبر رفح في الجانب الفلسطيني.
وأضاف الموقع:
"السؤال الذي يطرح نفسه٬ هو كيف تنوي إسرائيل الآن إدارة حركة المرور في
المعبر، الذي يعتبر استراتيجيا لحركة حماس، ومن أهم النقاط التي تدخل عبرها شاحنات
المساعدات إلى غزة".