قالت صحيفة
ديلي ميل، إن وزارة الدفاع الأمريكية، عملت على مشروع سري،
لوقف دوران
الأرض، في حال نشوب حرب نووية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن
الخطة "المجنونة"، جاءت لخبراء عسكريين أمريكيين، في ستينيات القرن
الماضي، بعد نجاحهم في السباق الفضائي، وأطلقوا على المشروع اسم
"ريترو"، من أجل تفادي ضربة نووية سوفيتية، في حال اندلاع حرب.
وتقوم فكرة المشروع، على عمل حقل ضخم من ألف منصة للصواريخ الثقيلة،
ومنها صواريخ أطلس، وبعد التأكد من إطلاق
الاتحاد السوفيتي، صواريخه النووية،
وانتظار تحليقها النشط في منطقة القطب الشمالي، يجري تفعيل محركات الصواريخ
الأمريكية، من أجل وقف حركة الأرض.
وأشارت إلى أن تشغيل الصواريخ الأمريكية، سيجعل
التيارات النفاثة التي تطلقها المحركات في الاتجاه المعاكس لدوران الأرض تقوم بخلق
قوة دفع تجعل الكوكب يتوقف لبضع لحظات. ونتيجة لذلك، فإن الصواريخ السوفيتية سوف
تطير فوق أهدافها وتسقط في منطقة أبعد منها، لأنها ستستمر في الطيران بالقصور
الذاتي.
وكانت الغاية من المشروع إنقاذ المنصات البرية
الأمريكية وتوجيه ضربة ارتدادية إلى المدن السوفيتية بعد أن تستأنف الأرض دورانها،
لكن أصحاب المشروع كانوا يدركون جيدا أنه من المستحيل إيقاف دوران الكوكب تماما.