كشف تحقيق لشبكة "سي أن أن"،
هويات عدد من المعتدين على اعتصام الطلبة المؤيدين لفلسطين، في جامعة "يو سي
أل إيه"، في نيويورك.
واستعرض التقرير مقاطع مصورة، لعدد من
"البلطجية" الذين حضروا إلى الاعتصام، وشرعوا في الاعتداء على الطلبة
بالضرب بواسطة عصي معدنية وخشبية، ورش رذاذ الفلفل على وجوههم، ما أدى إلى إصابات وجروح بالغة تعرض لها الطلبة.
ومن بين المعتدين، شاب يرتدي قناعا أبيض
اللون لإخفاء وجهه، برزت اعتداءاته بشكل كبير، خاصة مع ضربه لأحد المعتصمين
بماسورة معدنية على جسده، لكن مقطع فيديو التقط له صدفة وهو يخلع القناع كشف عن
هويته.
وقالت الشبكة؛ إن المعتدي، وهو في الـ 18 من
عمره، وهو أمريكي يهودي من حي بيفرلي هيلز، وليس طالبا في الجامعة، يدعى عيدان
أون.
وكانت والدة المعتدي، نشرت صورة من قناة
تلفزيونية لابنها وهو يعتدي على الطلبة، عبر حسابها بموقع فيسبوك، وقامت بوضع علامة
عليه، لتتفاخر بمشاركته في الاعتداءات، والحديث أنه بعد أن انتهى من مهمته في
الجامعة سيتوجه إلى دولة
الاحتلال، للانخراط في جيش الاحتلال.
ولدى محاولة صحفية "سي أن أن"
التواصل مع والدته، أنكرت الأخيرة، أن ابنها كان هناك.
كما تتبع التقرير عددا آخر من منفذي
الاعتداءات، وبعضهم يرتبط بمجموعات للدفاع عن اليهود في أمريكا، ومؤيدة لترامب.