طالب وزير الأمن
القومي الإسرائيلي، إيتمار
بن غفير، الأحد، رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو
بإقالة الوزير في مجلس الحرب
بيني غانتس على خلفية تصريحاته الأخيرة.
وكان غانتس أمهل
نتنياهو حتى الثامن من حزيران/ يونيو المقبل، لوضع خطة عمل إستراتيجية لمواصلة الحرب
على غزة، ملوحا بانسحابه من
الحكومة.
وقال بن غفير:
"هذه حكومة يمينية. هناك مرشحون ممتازون وجيدون، ويمكن أن يجد نتنياهو شخصا (مناسبا)
ليعينه (في هذا المنصب)" خلفا لغانتس.
وأضاف أن
غانتس "يريد قيادة تصور قديم، ويدعو إلى ذلك منذ فترة طويلة. وهذا الذي استضاف
أبو مازن، جلب علينا نظريات كهذه وأخرى، وأنا أحيل هذا إلى رئيس الحكومة، فقد حان الوقت
لإنهاء هذا الأمر. وأدعو نتنياهو إلى إقالة غالانت وغانتس".
ودعا بن غفير
في مقابلة مع موقع "واينت" العبري إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، وإقامة
مستوطنات فيه، بحسب موقع "عرب48".
واعتبر بن غفير
أنه "لا توجد إمكانية أخرى سوى ألا يكون في غزة حكم حماس، ولا حكم فتح. والطريقة
الوحيدة هي احتلال غزة، تحرير غزة. حملة تشجيع الهجرة، ليس بالقوة ولا بالإكراه. طواعية.
وصدقوني أنكم ستفاجؤون كم من مئات الآلاف من الأشخاص سيرغبون بذلك".
وفي مقابلة أجرتها
معه إذاعة "103FM"، الأحد أيضا، هاجم بن غفير كابينيت الحرب، وقال إن "الكابينيت
يجر الدولة مرة تلو الأخرى إلى خسائر في الشمال، وكذلك في الجنوب. وأعضاء الكابينيت
يضعون العصي في العجلات. وإذا زار أحد أعضائه الكبار (أي غانتس) الولايات المتحدة لعقد
لقاءات، ونكتشف بعدها رياحا باردة من جانب الأمريكيين، فإننا ندرك أنه لم يدعم سياسة
الحكومة الإسرائيلية. وقد اجتمع مع بلينكن وأوستن، وفي الغداة هما يغيران جلدهما".
وأضاف أنه
"لا أذكر أن غانتس وآيزنكوت قادا خطا لحرب حتى النهاية في رفح. أذكر العكس تماما،
في رفح وكذلك في الشمال، ومفاهيمهما هي المفاهيم القديمة، التصور القديم. ماذا تتوقعون
ممن استضاف أبو مازن في بيته؟".
وحول
الخلافات
بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن، قال بن غفير إنه "كفى لهذه المخاوف. وينبغي القول
لبايدن إنه ’نحبك، نقدرك، لدينا مخطوفون ومخطوفات في غزة، ولن يدخل وقود إلى هناك. وفي
اليوم التالي، الخطة هي أن قطاع غزة كله لنا. ولا توجد أي جهة ستكون هناك وتدير شؤون
غزة. وأنا لا أعتمد على المصريين والقطريين. تشجيع الهجرة فقط، فقسم من الغزيين يريد
الخروج من هناك".
وفيما يتعلق باحتمال
إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد مسؤولين إسرائيليين، قال بن غفير إنه "فليصدروا،
لن يخيفونني. ولا أخشى التحدث عن الاستيطان في غزة. ولا توجد أي إمكانية أخرى".