سياسة دولية

صانعة محتوى أمريكية تتعرض لـ"التنمر" بعد حملة جمع تبرعات لأطفال غزة

حازت أكورسو على تفاعل واسع مع حملتها التي جمعت حوالي 50 ألف دولار أمريكي بعد بيع 500 مقطع فيديو في غضون ساعات- راشيل غريفين أكورس /إنستغرام
كشفت المؤثرة الأمريكية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، راشيل غريفين أكورسو، عن تعرضها للهجوم والتنمر بعد مشاركتها في حملة لجمع التبرعات للأطفال الذين يرزحون تحت أهوال الصراعات الدموية عبر العالم، بما في ذلك الأطفال في قطاع غزة.

وتعرضت أكورسو، وهي صانعة محتوى خاص بالأطفال تمتلك ما يقرب من 15 مليون متابع عبر حساباتها على منصات "إنستغرام" و"يوتيوب" و"تيك توك"، لاتهامات باستثناء "الأطفال الإسرائيليين" من حملة جمع التبرعات التي شاركت فيها لصالح منظمة "سيف ذي شيلدرن"، ومقرها المملكة المتحدة.

وكانت المؤثرة الأمريكية، عرضت إنشاء مقاطع فيديو مقابل الحصول على التبرعات للجمعيات الخيرية، مشيرة إلى أن هذه "التبرعات ستذهب إلى صندوق الطوارئ التابع لمنظمة ’سيف ذي شيلدرن’ لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الصراعات في قطاع غزة، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوكرانيا".

وفي حين حازت أكورسو على تفاعل واسع مع حملتها التي جمعت حوالي 50 ألف دولار أمريكي بعد بيع 500 مقطع فيديو في غضون ساعات قليلة، فإن صانعة المحتوى التعليمي للأطفال تعرضت للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد طالتها اتهامات باستبعاد الأطفال الإسرائيليين من الحملة الخيرية.

في هذا الصدد، نشرت أكورسو مقطعا مصورا عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تعرضت للتنمر وتلقت تعليقات تتهمها بعدم الاهتمام بـ"جميع الأطفال".

وشددت المؤثرة على أنها تهتم "بشكل كبير بجميع الأطفال"، مؤكدة أنه "يجب ألا يعاني الأطفال أبدا من أهوال الحرب".

وتابعت بالقول: "هذه هي أنا. أنا أحب كل طفل. الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين، والأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين واليهود والمسيحيوي، جميعهم أطفال، في كل بلد. ولا يتم استبعاد أحد".

ولليوم الـ227 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.