وقف أعضاء مجلس
الأمن الدولي دقيقة صمت على وفاة الرئيس
الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين
أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية.
جاء ذلك قبيل بدء
جلسة
مجلس الأمن الدولي التي انعقدت، الاثنين، بناء على طلب روسيا، من أجل "مناقشة
مسألة توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا".
وجاء طلب الوقوف
دقيقة الصمت من روسيا والصين والجزائر.
والاثنين، أعلن
التلفزيون الإيراني الرسمي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان
والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)،
أثناء عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، بمشاركة الرئيس
إلهام علييف.
واستطاعت فرق الإنقاذ
الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية
حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز
محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث،
اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.