شيع أهالي مخيم
جنين في شمال
الضفة الغربية المحتلة٬
الشهداء الذي ارتقوا بعد اقتحام جيش
الاحتلال الإسرائيلي للمخيم والذي استمر على مدار يومين.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين الذي بدأ الثلاثاء الماضي وانتهى صباح الخميس، عن استشهاد 12 فلسطينيا واعتقال وجرح العشرات، عدا عن التدمير الكبير والأضرار المادية الأخرى.
وأكد محافظ جنين كمال أبو الرب، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 12 مواطنا بينهم أربعة أطفال، وأصابت 31 آخرين بينهم أربع إصابات خطيرة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال ومع بداية اقتحامها وكذلك خلال انسحابها تعمدت استهداف المدنيين وكل من يتحرك.
والشهداء هم: الطبيب أسيد كمال جبارين (51 عاماً)، وباسم محمود تركمان (53 عاماً)، ومعمر محمد أبو عميرة (50 عاماً)، وأمير عصام أبو عميرة (22 عاماً)، وعلام زياد جرادات (48 عاماً)، وجهاد محمد طالب (38 عاماً)، والطفل أسامة محمد حجير (16 عاماً)، والطفل محمود أمجد حمادنة (15 عاماً)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاماً)، وسامي أمين أحمد قيسي (18 عاماً)، والطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاماً)، ومصطفى إبراهيم جبارين (31 عاماً).
وخلال الاجتياح الإسرائيلي خاضت فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وأكدت أنها أوقعت إصابات في صفوفها. واستهدف المقاومون الفلسطينيون القوات المتوغلة في جنين بعبوات محلية الصنع، وأكدت فصائل المقاومة أنها أوقعت إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
ونشر النشطاء على منصات التواصل فيديوهات تظهر بقايا حطام آليات عسكرية إسرائيلية بعد انسحاب قوات الاحتلال، وتداولوا مقطعا يظهر حطام آلية إسرائيلية تم تفجيرها بعبوة ناسفة.
وعم الإضراب الشامل اليوم كافة مناحي الحياة في جنين حدادا على أرواح الشهداء.
يذكر أن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، ارتفع إلى 518 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وشدد محافظ جنين على أن الطواقم المختصة في جميع مؤسسات المحافظة بدأت بحصر الأضرار، مشيرًا إلى أن التقديرات الأولية تبين أن الخسائر المادية تصل إلى نحو ثمانية ملايين دولار.
شملت الخسائر تدمير بنية تحتية وتجريف شوارع وميادين عامة وأنصاب تذكارية، وهدم أربعة منازل بشكل كلي وعدة منازل بشكل جزئي.