دعا عضو مجلس حرب
الاحتلال الإسرائيلي غادي
آيزنكوت،
إلى عقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع
غزة، وذلك خلال بحث سري في لجنة
الخارجية والأمن بالكنيست.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أنه
بشكل لافت لم يقاطع أحد أقوال "آيزنكوت"، والتي قال فيها: "ينبغي
أن نحدد كهدف إنهاء القتال في رفح، ونتقدم إلى صفقة
الأسرى، ونوقف النار لما
يتطلبه الأمر من وقت"، معتبرا أن "حماس تجدد قوتها والقتال سيتواصل
سنوات طويلة".
وهاجم آيزنكوت كابينيت الاحتلال السياسي والأمني قائلا: "هم لا يؤدون مهمتهم، وحصل لي أن شاركت في جلسات كابينيت على مدى أكثر
من عشرين سنة، ولم يسبق أن كانت سياسة حزبين في هذا المحفل".
وتابع قائلا: "اليوم يأتي إلى الكابينيت وزراء
وأعضاء إضافيون، ويرافقهم أناس آخرون، وفي النهاية ينحشرون حتى 70 مشاركة في
المداولات، وكلها سياسية وحزبية، ومعظم ما يقال يسرب في البث الحي والمباشر
تقريبا".
ورأى أن
الحرب في الشمال يجب أن تستنفد كافة
الإجراءات الدبلوماسية، لمحاولة الوصول إلى قرار يشبه قرار 1701، مستدركا بأنه "لا يكفي جنود الأمم المتحدة الذين كانوا هناك سابقا، بل يجب أن تكون هناك
قوة جدية جدا، وهي قوة دولية قوية ومدربة أمنيا".
وتابع قائلا: "إذا فشل الجهد الدبلوماسي فإنه يجب الأخذ
بالحسبان خيار عملية عسكرية إسرائيلية، مبادرة في الشمال".
وردا على مقترحات الحكم العسكري في غزة، قال آيزنكوت
إن "مثل هذه الأفكار يوجد إجماع واسع في كابينيت الحرب على أنها ليست قابلة
للتنفيذ"، معربا عن رفضه لأي سيطرة أمنية في لبنان أو نظام إسرائيلي عسكري في
غزة.