سياسة عربية

مشاهد لزيارة نصر الله والدته في المستشفى قبل وفاتها (فيديو)

نصر الله تحدث عن مجزرة رفح في فعالية لتأبين والدته- جيتي
بثت قناة المنار، مشاهد للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خلال زيارته لوالدته في المستشفى قبل وفاتها أول أمس إثر مرض مزمن كانت تعاني منه منذ سنوات.

وتظهر اللقطات، تواجد نصر الله بجانب سرير والدته في المستشفى، رغم الاحتياطات الأمنية التي تلف تحركات الأمين العام لحزب الله، فضلا عن جلوسه بجانبها وتبادله معها أطراف الحديث.

وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها نصر الله وهو يجري زيارات، خارج المحيط الأمني المشدد الذي يحكم تحركاته، بسبب أجواء التصعيد التي يخوضها الحزب مع الاحتلال، وجبهة المواجهة الواسعة مع الاحتلال، على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة.

وكانت والدة نصر الله "نهدية صفي الدين" شيعت جنازتها، أول أمس، في حسينية الإمام الصدر، ودفنت في مقبرة "روضة الشهيدين" في الضاحية الجنوبية من بيروت.

وظهر نصر الله في خطاب متلفز، اليوم، بمناسبة مرور 3 أيام، على وفاة والدته، وقال إن المجازر الإسرائيلية على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة "عبرة" لمن يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان من عدوان إسرائيل.

وقال نصر الله إن "المجازر الإسرائيلية يجب أن تكون عبرة لنا، ولمن يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان" من عدوان إسرائيل، في رد منه على أصوات داخلية في لبنان تدعو إلى وقف حزب الله، هجماته على إسرائيل حتى لا يجر البلد إلى حرب أوسع.


ودلل نصر الله على صحة وجهة نظره بـ"تحدي إسرائيل إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف الهجوم على رفح"، في إشارة إلى مقابلة إسرائيل قرار المحكمة بتصعيد الهجوم على رفح، عوضا عن وقفه، بما شمل ارتكاب مجازر.

وأضاف: "انظروا إلى المجتمع الدولي وهو عاجز وضعيف ويكتفي بإصدار بيانات القلق والاستنكار" إزاء هذه المجازر.

وشدد نصر الله على أن المجازر المرتكبة في رفح أخيرا "تؤكد وحشية العدو الصهيوني وغدره وخيانته".

وأضاف أن هذه المجازر "أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان الإسرائيلي وكأنه كيان مؤدب".

وأكد على ضرورة "إدانة هذه المجازر المروعة"، معتبرا أنها "ينبغي أن تكون سببا قويا يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان" على غزة.

وتابع: "أطفال وأمهات رفح يصرخون في آذان كل الغافلين والجاهلين والمنفصلين عن الواقع والمتنكرين للحقائق اليومية".