أعلنت النائبة
الإيرانية السابقة زهرة الهيان ترشحها في
الانتخابات الرئاسية المبكرة، إثر وفاة
الرئيس إبراهيم
رئيسي الشهر الماضي في حادث تحطم مروحيته، وسط تساؤلات عن قدرتها
على الحصول على موافقة لخوض السباق.
ولا يوجد
قانون إيراني واضح ينص على منع النساء من الترشح للانتخابات، رغم أن قوانين أهلية
الرئيس تنص على أنه يجب أن يكون من "رجال الدين والسياسة".
لكن التفسيرات
المختلفة للقانون تقول إن كلمة رجال هنا لا تعني "الذكورة" والدليل هو
قبول لجنة استقبال طلبات الترشح، طلبات النساء هذه المرة، وفي مرات سابقة.
أين المشكلة؟
تصطدم طلبات
الترشح جميعها، نساء ورجالا، بتقييم من طرف مجلس صيانة الدستور، الذي يمنح
الأهلية، أو يمنعها عن المرشحين.
وصرح مجلس
صيانة الدستور في انتخابات سابقة بأن طلبات النساء يتم دراستها ومراجعة شروط
الأهلية فيها كما في طلبات الرجال.
ما هو مجلس
صيانة الدستور؟
◼ يتكون مجلس صيانة الدستور من 12 عضوا (6 فقهاء و6 حقوقيين).
◼ يتم تعيين الفقهاء من جانب مرشد الجمهورية، أي 50% من الأعضاء.
◼ ويتم ترشيح الحقوقيين من قبل رئيس السلطة القضائية (الذي يعيّنه المرشد) إلى البرلمان لانتخابهم.
◼ قائد الثورة الإسلامية مسؤول عن عزل أو قبول استقالة الفقهاء.
◼ رئيس السلطة القضائية ورئيس مجلس الشورى مسؤولان عن قبول استقالة الحقوقيين.
◼ يناط بالمجلس النظر في كل ما يتعلق بالانتخابات (البرلمان، الرئاسة، مجلس الخبراء)، وبالمترشحين، وقبولهم أو استبعادهم.
ما هي الشروط
الواجب توفرها بالمرشح للرئاسة؟
◼ يجب أن لا يقل عمر المرشح للانتخابات الرئاسية عن 40 عامًا، ولا يزيد على الـ75 عامًا عند التسجيل.
◼ يجب أن يكون حاصلا على درجة الماجستير على الأقل أو ما يعادلها معتمدة من وزارة العلوم أو وزارة الصحة أو مركز إدارة الحوزات العلمية.
◼ يجب أن يكون قد تولى مسؤولية تنفيذية في الدولة لفترة لا تقل عن 4 أعوام.
◼ أن يكون من رجال الدين والسياسة.
◼ أن يكون إيراني الأصل.
◼ أن يكون شيعي المذهب.
◼ أن يكون مديرًا ومدبرًا.
◼ أن يكون ذا أمانة وتقوى.
من هي زهرة الهيان؟
زهرة الهيان
نائبة سابقة، وكانت رئيسة لجنة حقوق الإنسان وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة
الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي.
والهيان من
مواليد عام 1956 في محافظة كرمنشاه، وتبلغ من العمر 56 عاما، وتحمل شهادة في الطب.
وصلت الهيان
إلى البرلمان في عام 2008 لمدة أربع سنوات، ثم عادت أيضا إلى مقاعد البرلمان في
عام 2020 لدورة جديدة.
وتعمل حالياً
في مجمع العلوم الطبية رئيسة لقسم الاستشراف والتنظير، وفرض الاتحاد الأوروبي
عليها عقوبات.
وكانت النائبة
السابقة، مرشحة لمنصب وزير الرفاه والضمان الاجتماعي في عهد أحمدي نجاد، لكن ترشيحها
رفض آنذاك.
وكانت في عام 2021
ضمن الوفد الإيراني لمراقبة الانتخابات الرئاسية السورية.