سياسة عربية

شهيدان خلال اقتحام قوات الاحتلال نابلس.. واشتباكات مسلحة (شاهد)

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين في نابلس- جيتي
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب تسعة آخرون، اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية، تزامنا مع اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية أن أحد الشهداء هو المقاوم آدم فراج، واستشهد برصاص الاحتلال بعد تركه ينزف على سطح صالة في شارع القدس بمدينة نابلس، ومن ثم احتجزت قوات الاحتلال جثمانه وقامت بالتنكيل به.

كما استشهد الشاب معتز النابلسي برصاص قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، فيما خاض مقاومون اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال المتوغلين بنابلس، واستهدفوهم بصليات كثيفة من الرصاص.

وجرى نقل الشهيد النابلسي والمصابين إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس، بينما أكدت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب فراج، وأن جثمانه محتجز لدى الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال شرق مدينة نابلس من محاور عدة، وانتشرت في منطقة الضاحية وشوارع القدس ومحيط مخيم بلاطة، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل والبنايات المرتفعة.



ودارت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في نابلس، تخللها إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى وقوع شهيدين وعدد من الإصابات بجراح متفاوتة.

وفي وقت سابق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في قرية جلبون، شرقي جنين، بحجة البناء دون ترخيص، في حين اعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش في عدد من مدن ومناطق الضفة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن رشيد نافع أبو الرب، ويسكن فيه سبعة أفراد، وتبلغ مساحته 300 متر مربع.

وأضافت أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من مساعدة العائلة في إفراغ المنزل من محتوياته قبل هدمه. وفق ما أوردته وكالة "وفا".

واقتحمت قوات الاحتلال القرية، وهدمت منزلا من طابقين تبلغ مساحة كل واحد منهما 150 مترا مربعا، يعود للمواطن أنس حسين أسعد.

واعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، من بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، الاثنين، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من (9000) حالة اعتقال، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال، والآلاف من غزة، مشيرة إلى أنه حتّى الآن لم تتمكن من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.