أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب
بوريل، السبت، "بشدة" الهجوم الإسرائيلي على مخيم
النصيرات للنازحين وسط قطاع
غزة.
ووصف بوريل، على حسابه عبر منصة إكس، التقارير الواردة من غزة حول ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة بحق المدنيين بمخيم النصيرات بأنها "مروعة".
وأشار إلى أن "
الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات".
وشدد المسؤول الأوروبي على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فورا".
واعتبر بوريل، "الخطة المكونة من 3 مراحل السبيل الوحيد للمضي قدما نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل"، في إشارة إلى خطة وقف إطلاق النار التي يدعمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
في سياق متصل، قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن تحرير الأسرى الإسرائيليين لا ينبغي أن يكون على حساب مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة.
وتابعت في تغريدة على حسابها على منصة إكس، بأنها تشعر بارتياح لخروج أربعة أسرى إسرائيليين من غزة، إلا أن إسرائيل غدرت بالفلسطينيين عبر الاختباء في شاحنة مساعدات، معتبرة العملية "تمويها" أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات.
وأكدت أن دولة
الاحتلال تستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين، وتشويههم، وتجويعهم.
وختمت بأن دولة الاحتلال كان بإمكانها إطلاق جميع أسراها أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما طرح أول مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على الطاولة، ومع ذلك رفضت "إسرائيل" وفضلت الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا يعتبر "إبادة جماعية" مقصودة وواضحة كالشمس.