تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالوا إنها لمداهمة قوات الأمن
السعودية في مدينة مكة المكرمة لوحدات سكنية أشاروا إلى أنها لحجاج مخالفين٬ قبل بدء مناسك
الحج، في إطار الحملة على الحجاج الذين لا يحملون
تصاريح حج.
ووثقت سيدة بكاميراتها ما تقوم به السلطات من اقتحام منازل الحجيج وتكسير الأبواب٬ مستنكرا ما يحدث بالقول: "أننا في البلد الأمن والأمان، ولكن انظروا ماذا تفعل بنا السلطات السعودية".
وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد٬ عن ضبط قوات أمن الحج في مداخل العاصمة المقدسة 18 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج، وهم 5 مقيمين و١٣مواطنًا، لنقلهم 103مخالفين، السبت.
وأصدرت اللجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات بحقهم 17 قرارًا إداريًا، تضمنت: "عقوبة السجن لمدة 15 يومًا لكل ناقل، وغرامة مالية قدرها ١٠ الاف ريال، وتتعدد الغرامة بتعدد كل مخالف يتم نقله، والتشهير بهم، وترحيل الناقلين من الوافدين مع منعهم من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة مركبتين مستخدمتين في النقل قضائيًا".
وقد لاقي الفيديو انتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رفضوا ممارسات السلطات السعودية ممن لا يملكون المال ويريدون أن يودوا فريضة الحج.
وقد انتشرت علي منصات التواصل فتوى لرئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو٬ فقد أجاب عن سؤال عن حكم من يذهب للعمرة، ولكنه يبقى في بلاد الحرمين حتى يؤدي فريضة الحج ويكون حجه بدون تصريح؟ مجيبا "أن تصريح الحج محدث وليس اجبا، ولم ينزل به جبريل من عند الله تعالى. والله سبحانه وتعالى أمر خليله إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج، فقال تعالي: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم، ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام".
وأكد الددو "أن الله فرض الحج على المسلمين جميعا، وقال تعال: ولله أعلى الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا. وسبيلا هنا منكرا من أي سبيل يوصل إلى ذلك، ولو بالاحتيال على هذه الأنظمة، ولو بدون أوراق، وبأي وسيلة إذا استطاع الإنسان وإليه سبيلا وجب عليه أن يحج مرة في العمر".