أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري
لحركة حماس، اليوم الاثنين
تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في
مخيم الشابورة بمدينة
رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان، أن "مقاتليها
تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة، وأوقعوا
أفراد القوة بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ تم دك محيط المنزل الذي تم
تفجيره بقذائف الهاون".
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حدث أمني صعب في رفح،
مؤكدة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت منعا للنشر، فيما ذكر موقع "إسرائيل
بلا رقابة" العبري أنه "تم إبلاغ عائلتي جنديين بمقتل أبنائهما في حدث
رفح".
وأكد شهود عيان ومصادر ميدانية في رفح، أن مروحيات
الاحتلال الإسرائيلي هبطت على الحدود الفلسطينية المصرية، لإخراج
القتلى والجرحى.
وفي بيانات منفصلة، أفادت كتائب القسام بأنها
استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة الياسين "105" قرب مسجد العودة وسط مدينة
رفح.
وأشارت الكتائب إلى أنها قصفت أيضا قوات الاحتلال
الإسرائيلي المتمركزة جنوب حي تل السلطان ومحيط المستشفى الكويتي في مدينة رفح
بقذائف الهاون.
وعرضت كتائب القسام مشاهد لـ"استهداف جنود
وآليات العدو في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح".
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على
حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، بصعوبة
القتال في رفح، وأشاروا إلى أن الجنود يخوضون "مواجهات شرسة" مع مقاتلي
فصائل فلسطينية في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حربا
على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو
10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرار من مجلس الأمن الدولي
بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع،
واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني
المزري في غزة.