كشفت الإعلامية
المصرية لميس الحديدي عن إصابتها بمرض
السرطان قبل عشر سنوات، مشيرة إلى أنها أخفت مرضها عن ابنها وعن جمهورها مخافة التعرض للاتهام بأنها "تتاجر" به، كما ذكرت أنها ذهبت إلى طبيب نفسي أكثر من مرة.
وقالت الحديدي في لقاء مع برنامج "منا وفينا" الذي يبث عبر قناة المشهد، "أنا خبيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك سرطان، بتستخبّي، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه".
وأضافت في معرض حديثها عن سبب كتمانها إصابتها بالسرطان، أنه "مش لازم الناس تعرف دا من 10 سنوات، ودا وجع يخصّني وحدي وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة"، حسب تعبيرها.
وتابعت باكية: "لما بييجي كانسر لحد بيستخبى، ومش بحب أتكلم عليه"، معتبرة أنها ليست من الناس الذين يحبون مشاركة الجمهور تفاصيل حياتهم الشخصية.
ووصفت الإعلامية المصرية تجربتها مع المرض بـ"الكابوس"، مشيرة إلى أنها كانت تمارس عملها في تسجيل حلقات الإعلامي الراحل محمد حسنين هيكل في برنامجها "هنا العاصمة" بعد انتهائها من جلسات العلاج الكيميائي.
كما كشفت عن تلقيها العلاج النفسي، قائلة إنها تذهب إلى الطبيب النفسي بشكل منتظم، ومبينة أن "نوبات اكتئابها قليلة".
وأوضحت أنها تلقت نصيحة بأن تكتب تسعا من نعم الله عليها عندما تستقيظ صباحا، مشيرة إلى أنها "تلتزم بهذه النصيحة، وتحمد الله على أمور بسيطة جدا مثل المشي والنظر والسمع وابنها وزوجها ووالدتها".
ولفتت خلال حديثها إلى أنها توقفت عن العمل لمدة سنة ونصف، معتبرة أن ذلك "لم يكن سهلا عليها"، حسب تعبيرها.
وذكرت أنها تشعر "بالظلم والقسوة والإحباط في مواقف كثيرة في حياتها لكن الدرس أنها تنهض سريعا".
وتداول ناشطون تصريحات الحديدي عن إصابتها بمرض السرطان وإخفائها له، على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، معيدين نشر العديد من مواقفها السياسية المتباينة.