أصيب أربعة أساتذة أمريكيين من جامعة صغيرة بولاية أيوا
الصينية، جراء تعرضهم لحادثة
طعن في متنزه عام بإقليم جيلين شمال شرق الصين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان
خلال حديث للصحفيين، أن "الحادث كان هجوما عابرا، ولن يؤثر على التعاملات
الطبيعية بين شعبي الولايات المتحدة والصين"، منوها إلى أن الشرطة خلصت
مبدئيا إلى أن هذا كان حادثا عابرا، لكن التحقيق جار.
وشددت الخارجية الصينية على أنها ستواصل اتخاذ
التدابير الفعالة، لضمان سلامة الأنشطة في الأماكن المفتوحة.
وقال آدم زابنر، وهو نائب عن ولاية أيوا، لـ"رويترز" إن
شقيقه بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في أيوا، موضحا أن المجموعة
كانت تزور معبدا في متنزه بيشان، عندما هاجمهم رجل بسكين، ولم ترد تقارير عن
الدافع.
وجرى تداول مقطع فيديو يظهر أشخاصا ممددين على الأرض
التي غطتها الدماء في حديقة أمس الاثنين، على منصة إكس، مع عدم وجود أي أثر للصور
على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
وتمكنت "|رويترز" من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على
الحروف الصينية، المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصوير
الفيديو.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية
في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوزارة على علم بتقارير عن "حادث
طعن"، في جيلين بالصين وتتابع الوضع.
وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج
لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة جيلين.
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا العام بدعوة 50
ألف شاب أمريكي إلى الصين للمشاركة في برامج دراسية لتعزيز العلاقات بين الشعبين،
لكن تحذيرا من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن السفر إلى الصين من المستوى الثالث،
والذي يحذر من احتمال الاحتجاز التعسفي والمنع من الخروج، لا يزال قائما.
ويوجد حاليا أقل من 900 طالب أمريكي يدرسون في الصين
وأكثر من 290 ألف طالب صيني في الولايات المتحدة في إطار برامج التبادل الدراسية،
وفقا للبيانات الأمريكية.