مناصرو فلسطين يطوّقون البيت الأبيض للمطالبة بوقف دعم الاحتلال (شاهد)

تظاهر الآلاف من مناصري فلسطين في محيط البيت الأبيض والنصب التذكارية بالقرب منه في العاصمة الأمريكية واشنطن للتنديد بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وللمطالبة بوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووثقت مقاطع مصورة احتجاجات واسعة نصرة لفلسطين، حيث أحاط المتظاهرون بمحيط البيض الأبيض ورفعوا شريطا أحمر في إشارة إلى خطوط الإدارة الأمريكية الحمر التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكها وسط صمت أمريكي متواطئ بالجرائم ضد الفلسطينيين.


ورفع المتظاهرون لافتات متضامنة مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة كتب عليها شعارات من قبيل "فلسطين حرة" و"وأقفوا احتلال غزة"، كما أنهم رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.

وطالب المشاركون في الاحتجاج الحاشد بوقف الإدارة الأمريكية توريد شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال، والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووثقت مقاطع مصورة لحظات تظاهر العديد من مناصري الشعب الفلسطيني أمام النصب التذكارية لعدد من المشاركين في حرب الاستقلال الأمريكية.


يشار إلى أن مناصري القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة يلاحقون العديد من المسؤولين الأمريكيين للتنديد بدعم واشنطن للاحتلال، حيث تتوالى المقاطع المصورة بين الحين والآخر، والتي تظهر مؤيدي فلسطين وهم يحتجون أمام موكب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن أو خلال كلمة يلقيها الرئيس جو بايدن.

وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


ولليوم الـ249 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.