دشنت
السعودية، الأربعاء، "التاكسي" الجوي ذاتي القيادة ليحلق للمرة الأولى في سماء المشاعر المقدسة ضمن مبادرة منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة أن التجربة الأولى، تضمنت إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي كأول تاكسي جوي في العالم مرخص من سلطة طيران مدني، مشيرة إلى أن مسؤولين سعوديين استعرضوا الخدمات التي يمكن أن يوفرها التاكسي الجوي خلال موسم
الحج.
ووفقا للوكالة، فإن التاكسي الجوي سيساهم في نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية، وتقديم الخدمات اللوجستية عبر نقل البضائع.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة جاءت تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، واعتماد أحدث نماذج النقل الجديدة والمبتكرة التي تعتمد على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز استدامة قطاع النقل الذكي، وتبني التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن".
وتوافد مئات الآلاف إلى
مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج، حيث حط الحجاج في المدينة المقدسة غربي السعودية في انتظار بدء المناسك غدا الجمعة.
وشددت وزارة الصحة السعودية على أن موسم الحج يواجه تحديا كبيرا هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة بنسبة تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية، وسط تحذيرات من خطورة ذلك على صحة الوافدين إلى الأراضي المقدسة من أجل فريضة الحج.
وأعلنت السلطات السعودية عن إكمال استعداداتها لموسم الحج، وقالت السبت إنها أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن مصدر أمني، أن بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيا جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج.
ويشكّل الحج مصدر دخل رئيسيا للسعودية، حيث تقدر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينيّة الأخرى على مدار العام بمليارات الدولارات سنويا.
ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجلين إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات.