قررت البرلمانية
الأوروبية الجديدة الفرنسية من أصل فلسطيني
ريما حسن، تقديم شكوى قضائية ضد رئيس
المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في
فرنسا (CRIF)، يوناتان آرفي، بعد وصفها بـ"الناطقة
الجديدة باسم حركة
حماس في
البرلمان الأوروبي".
وتصدر خبر فوز المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32
عاماً)، المولودة في سوريا، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا
الأبية" اليساري، الحديث على مواقع التواصل، فيما أثارت
ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت
محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال
العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".
وبعد خبر فوز النائبة
الفرنسية قال يوناتان آرفي في مقابلة مع RADIO-J التابع للجالية اليهودية بفرنسا، لقد وجدت حماس
متحدثاً باسمها في البرلمان الأوروبي.
وجاء في نص
الشكوى، التي تقدّم بها محامو البرلمانية الأوروبية اليسارية الجديدة، الآتي: "تصريح
رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) يَمس بشرف السيدة ريما حسن، من خلال القول بأنها ناطقة باسم
حركة "حماس" الإرهابية. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه إليها تصريحات
خبيثة”.
وتعرضت ريما حسن، لحملة شرسة من اليمين واليمين المتطرف بسبب
موقفها من حرب الاحتلال الإسرائيلي في
غزة، وواجه حزب فرنسا الأبية انتقادات لاذعة
لترشيحها، خاصة بعد استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، وُجهت اتهامات
في مواقع التواصل بأنها تدعو إلى تصفية إسرائيل.
وفي عام 2019 أسست ريما حسن "مرصد مخيمات اللجوء"،
واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" عام 2023، لتكون على قائمة 40 امرأة مميزة، قبل أن تلغي المجلة حفل التكريم الذي كان مقررا له نهاية
آذار/مارس الماضي في باريس.