ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حريقا اندلع في موقع
كيسوفيم العسكري بعد استهدافه برشقة صاروخية من كتائب
القسام.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام في وقت سابق،
قصف موقع كيسوفيم العسكري التابع للاحتلال برشقة صاروخية.
وفي ذات السياق، استشهدت طفلة رضيعة وأصيب أكثر من 30 شخصا؛ جراء قصف
الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة
غزة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الإٍسرائيلي محيط سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
والجمعة، نفذت كتائب القسام سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، أكدت فيها قتل وإصابة العديد من الجنود في محاور القتال، وذلك بالتزامن مع قصف سرايا القدس، مستوطنات في محيط غزة، للمرة الثانية خلال يومين.
وأعلنت "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في تفجير لمنزل ونفق شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام: "فجرنا منزلا جرى تفخيخه مسبقا بقوة صهيونية، وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون".
وأضافت أن مقاتليها رصدوا "هبوط طائرة مروحية بلاك هوك لإخلائهم".
وفي بيان آخر قالت؛ إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقا بقوة صهيونية راجلة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، شرق حي الزيتون في مدينة غزة".
كما استهدف مقاتلو القسام تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق حي الزيتون، بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120 ملم، بحسب البيان.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلنت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف الياسين 105.
وأضافت أنها "استهدفت قوات العدو المتمركزة جنوبي وجنوب غربي حي تل السلطان في رفح بقذائف الهاون".
وبحسب البيان، استهدف مقاتلو القسام دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان.
وفي 6 أيار/ مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.