أثارت نظرات رئيسة وزراء
إيطاليا جورجيا
ميلوني إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون جدلا واسعا في وسائل الإعلام الغربية.
وخلال استقبال ميلوني لزعماء قمة "السبع" في إيطاليا، صافحت رؤساء وزراء كندا وبريطانيا، والمستشار الألماني بحرارة.
وعندما وصل ماكرون، نظرت ميلوني إليه باشمئزاز، وصافحته ببرود، قبل أن ترمقه بنظرات مثيرة للجدل.
وربطت وسائل إعلام بين نظرات ميلوني إلى ماكرون، والعلاقة المتوترة بينهما قبل أن تصبح السياسية اليمينية رئيسة لوزراء إيطاليا.
وتعززت مسببات الخلاف بين الطرفين بعد تصريحات ماكرون خلال قمة السبع، حيث حذر الرئيس الفرنسي من أن
فرنسا تواجه لحظة "خطيرة جدا" مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في غمرة اضطراب أسواق المال بسبب تقدم أقصى اليمين واليسار في البلاد حاليا في استطلاعات الرأي.
وصرح ماكرون في ختام قمة مجموعة السبع في إيطاليا: "نمر بلحظة خطيرة جدا من تاريخ بلادنا. هناك قضايا كبرى موضع اختبار في ظل حروب وتحديات اقتصادية غير مسبوقة".
وقال ماكرون الذي دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية بعد تراجع حزبه في الانتخابات الأوروبية الأسبوع الماضي، إنه متأسف لعدم ظهور كلمة "إجهاض" في البيان الختامي لقمة إيطاليا 2024 واشتكى من "حساسيات مختلفة".
وفي المقابل اتهمت ميلوني التي تعارض الإجهاض، الرئيس الفرنسي بإدارة "حملة انتخابية" خلال قمة مجموعة السبع وذلك في محاولة لـ"استخدام الخلاف" حول مسألة الإجهاض في البيان الختامي.