اقتحمت قوات
الاحتلال عدة بلدات في
الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وقالت منصات محلية فلسطينية؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت بأن قوات الاحتلال داهمت منزلا واعتدت على ساكنيه خلال الاقتحام.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة
قلقيلية غربي الضفة الغربية المحتلة من الحاجز الشمالي.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في قلقيلية؛ "إن مقاتليها تمكنوا من التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحامها للمدينة، كما ناشدت جميع المواطنين الابتعاد عن أماكن وجود جيش الاحتلال عند اقتحامه".
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال دنيا داود والدة المطارد طارق داود من مدينة قلقيلية، للضغط على نجلها لتسليم نفسه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قبيا غرب رام الله، وبلدة عقربا، وقرية عوريف جنوب نابلس، بالإضافة لبلدة عقربا جنوب نابلس، وقرية أرطاس جنوب مدينة بيت لحم.
كما وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال تسعة آلاف و300 فلسطيني في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، وقرابة 250 طفلا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وذكر بيان لنادي الأسير، أنه مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، أن هذا العدد من الأسرى لا يشمل كل الأسرى من غزة، والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف "مقاتل غير الشرعي".
وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ أكثر من 3400 أسير.
وأوضح أن من بين إجمالي الأسرى قرابة 600 أسير، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.
وأكد النادي أن عمليات الاعتقال تركزت بحق عائلات الأسرى، ومن تعرض للاعتقال سابقا، إضافة إلى عائلات الشهداء، عدا عن عمليات التنكيل والتهديد والاستدعاءات التي طالت عائلات المطاردين من قبل الاحتلال، إلى جانب اعتقالهم كرهائن.
وبين النادي أن الاحتلال ارتكب جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 18ممن تمكنت المؤسسات المختصة من الإعلان عنهم فقط.
وأشار إلى أن حصيلة المعتقلين من الأطفال والنساء "وصلت إلى 310 نساء، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من داخل أراضي 1948، ونساء من غزة جرى اعتقالهن في الضفة.