استشهد
لبناني الاثنين، إثر استهداف مسيرة تابعة للاحتلال سيارة عند أطراف بلدة
الشهابية بقضاء صور في جنوب لبنان.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن
الشهيد الذي سقط في الغارة التي نفذتها مسيرة تابعة للاحتلال، يدعى محمد مصطفى أيوب.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع وصول الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى دولة
الاحتلال، الاثنين؛ على خلفية تصاعد الأعمال القتالية بين جيش الاحتلال وحزب الله، والتحذيرات من اندلاع مواجهة شاملة.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية ولبنانية مع جيش الاحتلال قصفا يوميا، على إثر العدوان المتواصل في قطاع غزة لليوم الـ255 على التوالي.
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، أن "حزب الله" أطلق أكثر من 5 آلاف قذيفة صاروخية وأخرى مضادة للدروع ومسيّرات مفخخة في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الأول الماضي.
وقال متحدث جيش الاحتلال، دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي إن "حزب الله أطلق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرة مسيّرة منذ أحداث السابع من أكتوبر".
وأوضح هغاري: "سنعمل على عودة الإسرائيليين إلى الشمال.. هذا أمر غير قابل للتفاوض".
وتابع: "هجمات حزب الله المتزايدة تقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا.. وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة".
وعادة ما يكون كل تصعيد من "حزب الله" ردا على اغتيال قيادي بارز في صفوفه أو استشهاد مدنيين لبنانيين في
قصف إسرائيلي.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 255 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي، وتفشّ للمجاعة نتيجة الحصار، واستمرار إغلاق المعابر.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف في ثاني أيام عيد الأضحى، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.