الاحتلال يفرج عن عزيز دويك بعد ساعات على اعتقاله

قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أفرجت عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، بعد اعتقاله فجر اليوم الخميس، إثر اقتحام منزله في الخليل.

ونقلت وكالة الأناضول عن شقيقته هدى، قولها إنه في طريقه إلى المنزل، بعد إطلاق سراحه، وأبلغهم أنه بصحة جيدة.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت منزل الدويك، فجر اليوم الخميس، وقامت بتكبيله واعتقاله بصورة وحشية، إلى داخل إحدى الآليات، وقامت بنقله إلى جهة مجهولة، علما بأنه أفرج عنه قبل نحو أسبوع، وظهر بحالة صحية سيئة بعد خسارته الكثير من وزنه نتيجة سوء المعاملة والتعذيب.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظة اعتقال الاحتلال للدويك والتنكيل به.

وكانت حركة حماس، أدانت "بأشد العبارات قيام الاحتلال الصهيوني المجرم بإعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية".


وأكدت الحركة، "أن محاولات الاحتلال كسر إرادة دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعا، وستبوء بالفشل".

وطالبت الحركة "المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية، بإدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه".

واعتقلت قوات الاحتلال عزيز دويك بعد أيام فقط من العدوان الوحشي على قطاع غزة، وعانى رفقة آلاف الأسرى من سوء المعاملة التي تضاعفت عدة مرات بعد الحرب الحالية.

وبالإضافة إلى التعذيب، وسوء المعاملة، والحرمان، استشهد في سجون الاحتلال مجموعة من السجناء منذ بدء العدوان على قطاع غزة.