استشهد عدد من
الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، إثر
قصف اسرائيلي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة
غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "توجهت طواقمنا في محافظة غزة بعد تلقيها نداء استغاثة عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين مأهولين بالسكان في منطقة الشاطئ ومنطقة ضبيط بمدينة غزة".
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال ثلاثة
شهداء، وهم طفلان وامرأة، باستهداف منزل في مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى 43، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، خلال مجازر مروعة وقعت السبت.
وفي تطور لاحق، استشهد 10 مواطنين، في قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وآخر وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات.
وأضافت، أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين قرب محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنَين وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والجنوبية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل بحي البرازيل جنوبي المدينة.
وكانت حركة حماس قالت ردا على مجزرة مخيم الشاطئ، إن إسرائيل "تواصل استهداف المدنيين وتنفيذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بقصفها مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافها خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ورفح (جنوبا)".
وأضافت، في بيان أن ذلك "أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين".
ودعت الحركة إلى تحرك "أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.