ندّدت الولايات المتحدة، الخميس، بما وصفته بـ"التصعيد
النووي"
من جانب
إيران، وأعلنت ردا على ذلك فرض
عقوبات على قطاع
النفط الإيراني، عشيّة الانتخابات
الرئاسيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة.
ويُدلي الناخبون في إيران، الجمعة، بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة مُبكرة
تبدو نتيجتها غير محسومة.
وقال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إنّ "إيران
أعلنت خلال الشهر الماضي خطوات تهدف إلى توسيع برنامجها النووي بطريقة ليس لها هدف
سلمي موثوق". وأضاف: "الخطوات التي اتّخذتها إيران لزيادة قدرتها على التخصيب
تُثير قلقا أكبر" مع استمرارها في "عدم التعاون مع الوكالة الدوليّة للطاقة
الذرّية"، لافتا إلى أنّ "تصريحات لمسؤولين إيرانيّين تشير إلى أنّ عقيدة
إيران النوويّة يمكن أن تتغيّر".
وتستهدف العقوبات التي اتُخِذت "ردا على التصعيد النووي لطهران" ثلاث شركات شحن إماراتيّة نقلت نفطا ومواد بتروكيماويّة إيرانيّة، وفق البيان. كما
تستهدف 11 سفينة مرتبطة بهذه الشركات الثلاث التي جُمِّدَت.
وشركات الشحن الثلاث المعنيّة هي "سي روت شيب ماناجمنت" و"ألماناك
شيب ماناجمنت" و"أل أنكور شيب ماناجمنت".
وقالت الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية مؤخرا إنّ إيران تُواصل بناء
قدراتها النوويّة، وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ يبلغ 60 في المئة - القريب من
الدرجة اللازمة لصنع سلاح ذرّي - مع استمرارها في بناء مخزون كبير من اليورانيوم.
ويتوجه الناخبون الإيرانيون، الجمعة، إلى
صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التاسع للبلاد.
وانتهت الدعاية الانتخابية للمرشحين المتنافسين
قبل 24 ساعة من موعد بدء الانتخابات، حيث تم حظر جميع أنواع الأنشطة الدعائية اعتبارًا
من الساعة 08.00 صباح الخميس.
وتبدأ عملية التصويت الجمعة عند الساعة
08.00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+3:30)، وتنتهي عند الساعة 18.00 ما لم يتم تمديد الفترة.
وينتخب الرئيس في إيران لـ4 سنوات، ويمكن
انتخابه لدورتين على التوالي كحد أقصى، ويجب أن يحصل المرشح الفائز على 50 بالمئة+1
من الأصوات ليتم انتخابه في الجولة الأولى.
وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر
من 50 بالمئة في الجولة الأولى، فإن المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات
سوف يتنافسان في الجولة الثانية، التي ستنطلق في 5 يوليو/ تموز المقبل، والفائز فيها
سيصبح الرئيس التاسع للبلاد.