سياسة دولية

جامعة أكسفورد تمهل الطلاب المؤيدين لفلسطين إلى يوم غد لتفكيك اعتصامهم (شاهد)

يطالب الطلاب بسحب استثمارات الجامعة من دولة الاحتلال الإسرائيلي- جيتي
أصدرت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، رسالة مفتوحة للطلاب المعتصمين المؤيدين للفلسطينيين تفيد بأنها ستتقدم بطلب للحصول على أمر حيازة لتفكيك المخيمات المؤيدة للفلسطينيين، داخل الحرم بنفسها، إذا لم يقم الطلاب بإخلائها بحلول يوم غد الأحد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، الجمعة.


وأقام طلاب في أكسفورد، مخيمات، بموقعين في أنحاء الجامعة، للمطالبة بالكشف عن جميع الموارد المالية، وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما طالبو الجامعة كذلك بإصلاح سياساتها الاستثمارية ودعم إعادة بناء التعليم في قطاع غزة.

وفي ساحة ويلينغتون، نفّذ الطلاب اعتصاما أمام مكاتب الجامعة، ما أدى إلى اعتقال 16 متظاهرًا، وقد أجبر المحتجون الجامعة على إلغاء الامتحانات في حزيران/ يونيو الجاري، بعد أن اقتحموا مبنى في الحرم الجامعي.


وفي رسالة مفتوحة، قالت الجامعة، إنها تعتبر الدخول القسري لميدان ويلينغتون واحتلال قاعات الامتحانات "غير مقبول على الإطلاق"، على الرغم مما أسمته بسلسلة من "الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير"، وفق الصحيفة.

وأثارت الجامعة، مخاوف، من أنّ "تلك المخيمات تُستخدم كقاعدة لأنشطة غير قانونية، وتتدخّل في النشاط الأكاديمي، وتمنع الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية من الوصول إلى المكتبة الرئيسية.

وأشارت إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمروج الخضراء بسبب المخيمات، والشكاوى التي قدمها زملاؤهم الطلاب وفشل المتظاهرين في التشاور مع المراقبين قبل إنشاء تلك الاعتصامات.

كذلك، أمرت كلية لندن للاقتصاد، المعتصمين، بمغادرة معسكرهم في حرم الجامعة بلندن بعد الإجراءات القانونية التي قالت إنها اتخذتها، عقب "استنفاد جميع الخيارات الأخرى"، وذلك في وقت سابق من هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن الطلاب في المخيم خارج كلية كينغز، في جامعة كامبريدج، لا يزالون يواصلون اعتصامهم، بعد أن قالت نائبة رئيس الجامعة ديبورا برنتيس، إن مؤسستهم التعليمية "ملتزمة تماماً بحرية التعبير في إطار القانون، والحق في الاحتجاج".


  وكانت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا بنيويورك، قد ألهمت الطلاب في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية لتنظيم مظاهرات، دعوا خلالها إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة، ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.