قالت "القناة 12"
الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال أعطت الأولوية لإجلاء
الجنود الجرحى على إجلاء المستوطنين في أحداث طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي٬ والذي نفذ فيه المئات من عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، هجوما ضد المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وأطلقت حماس وفصائل
فلسطينية أخرى في
غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
وتحت عنوان "النتائج القاسية للتحقيق في المعارك في البلدات القريبة من الحدود في 7 أكتوبر" أشارت القناة 12، الأحد، إلى أنه "أعطيت الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى على إجلاء المستوطنين".
ونقلت القناة عن الجنرال احتياط ميكي أدلشتاين، المسؤول عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، في لقاء مع سكان بعض البلدات في غلاف قطاع غزة إنه "تم ارتكاب العديد من الإخفاقات العملياتية الرئيسية، بما في ذلك إجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين".
وأضاف: "فيما يتعلق بمسألة الإخلاء، هناك أماكن لم تكن الأمور فيها طبيعية، تم إخلاء جنود الجيش الإسرائيلي أولا، وهذا ما حدث أيضا، ولم يفرضوا النظام".
وتابع أدلشتاين: "كل هذه الأمور تظهر في التحقيقات، وأستطيع أن أقول إنه تم إجلاء العديد من المستوطنين أيضًا، ولكن هناك أماكن تم فيها ذلك بشكل غير صحيح".
وما زال يتعين على الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجان للتحقيق بما حدث في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكان العديد من القادة العسكريين والأمنين الإسرائيليين اعتبروا أن ما جرى في 7 أكتوبر مثّل إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا.
جيش الاحتلال يستهدف المستوطنات
ويذكر أن صحيفة هآرتس العبرية كشفت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي الموجودة في قطاع غزة والموجودة قرب الحدود مع لبنان قصفت أراضي ومستوطنات إسرائيلية عن طريق الخطأ عدة مرات منذ بداية الحرب في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات تؤكد أن "دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن طريق الخطأ على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة".
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال رد في أعقاب حوادث القصف تلك بالتأكيد على أنه حقق في جميع تلك الحوادث واستخلص الدروس اللازمة منها.