لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث
تدافع خلال تجمع ديني
هندوسي شمال
الهند، أمس الثلاثاء، وأصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمال البلاد، للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وأعلن رئيس الوزراء
ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".
وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم٬ أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين". وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".
وقدم رئيس وزراء ولاية أوتار براديش٬ يوغي أديتياناث٬ وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى. وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.
سوء تنظيم التجمعات الدينية
وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.
ففي عام 2016 قُتل ما لا يقل عن 112 شخصا بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية. ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
وفي عام 2013 قتل 115 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش. وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.
وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.