أظهرت نتائج استطلاع
رأي إسرائيلي، نشرته
القناة 12 العبرية، منح الجمهور الإسرائيلي نسبا متدنية،
لرئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، ضمن تقييم الأشهر التسعة الماضية للعدوان
على
غزة.
وعلى صعيد التقدم في
مفاوضات
وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى، قال 67 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن
الهدف الأهم هو إعادة الأسرى الـ120 المتبقين في غزة، فيما يرى 26 بالمئة ضرورة
مواصلة العدوان.
وحول تكرار نتنياهو عبارات "النصر المطلق"، على حماس، قال
58 بالمئة، إن إسرائيل بعيدة عن هذا النصر، و23 بالمئة يرون أنها قريبة من ذلك.
وقال 60 بالمئة من الإسرائيليين، إن سبب عدم انتهاء الحرب حتى الآن،
هو نتنياهو والمستوى السياسي، في حين اتهم 14 بالمئة العسكريين بالمسؤولية عن ذلك.
ورأى 54 بالمئة أن استمرار القتال هو لأسباب
سياسية، في حين قال 34 إنه مستمر لاعتبارات تجارية وعملياتية.
واعتبر 68 بالمئة أن إدارة نتنياهو للحرب كانت سيئة، في حين اعتبرها
28 بالمئة إيجابية، وحصل غالانت على 49 بالمئة كدرجة سيئة لإدارة الحرب، وقال 44
بالمئة من الإسرائيليين إن إدارة هاليفي للحرب كانت سيئة.
إلى ذلك، كان موقع واللا العبري، قال إن رئيس
الموساد، سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها، أن الاحتلال لا يقبل طلب حماس الحصول
على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعدم تحديد سقف زمني للمفاوضات في
المرحلة الثانية.
وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته
"عربي21" أن هذا الطلب، هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات، بشأن تنفيذ
الصفقة، ويعكس رفض الاحتلال رغبة في المراوغة والإصرار على استمرار العدوان على
غزة.
ونقل عن مسؤولين للاحتلال، أن الخلاف، يتعلق
بالمادة الـ14 من المقترح، والمتعلقة بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة
الثانية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى هدوء مستدام في قطاع غزة.
وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر،
سوف يبذلون قصارى جهدهم، لضمان انتهاء المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق واستمرار وقف
إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الاحتلال، يوم
الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" وإبقاء كلمة "ضمان".
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات
المتحدة قدمت صيغة تسوية وعرضت استخدام كلمة "التعهد" التي هي أقل
إلزاما من كلمة "سوف نعد" ولكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".
وأشار مسؤولو الاحتلال، إلى أنه في حال تضمن
الاتفاق، التزاما مكتوبا، تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون حماس
قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى، حتى
بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل
أعمارهم عن 50 عاما.