طرد مالك مطاعم في
فيتنام عائلة
إسرائيلية من مطعمه بسبب جنسيتهم، احتجاجا على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طرد الرجل للعائلة الإسرائيلية من مطعمه، حيث قال لهم "لا تجلسوا في مطعمي.. اذهبوا للخارج.. لا تجلسوا عندكم" وبينما سأله أحد أفراد العائلة "لماذا؟" رد الرجل بأن مطعمه لا يستقبل أشخاصًا من إسرائيل.
قالت المرأة الإسرائيلية، التي كانت تظهر في الفيديو رفقة طفليها "هل لأننا يهود" رد الرجل "أنا لا أرحب بكم في مطعمي".
وبينما الوضع كذلك جاء زوج السيدة يحاول الشجار مع مالك المطعم قائلًا "هل تطرد زوجتي وأطفالي من مطعمك".
وظل مالك المطعم يردد شعار "
فلسطين حرة.. فلسطين حرة" ليقول بعدها إنه يرحب فقط بـ "البشر" في مطعمه حتى أنه يمكنه استقبال القطط والكلاب لكنه لن يستقبلهم.
بينما قال الإسرائيلي الذي كان يوثق الفيديو "هل تود قول شيء آخر؟". قال مالك المطعم الفيتنامي، للعائلة التي حاولت الجلوس في مطعمه إن "إسرائيل تقوم بإرسال القنابل على الأطفال لذلك عليهم الاعتناء بأطفالهم حذرًا من تلك القنابل".
وحاول الإسرائيلي مضايقة مالك بالمطعم بعدما طلب منه الذهاب بعيدًا، ليسأله "هل لأن القنابل قادمة؟" ليرد مالك المطعم "نعم.. كن حذرًا هنا الأطفال ليسوا آمنين عندك يمكن للقنابل الإسرائيلية أن تصلهم في أي مكان".
قام الإسرائيلي خلال الفيديو بالتقاط الصور للرجل ووالدته وابنه ودعوة اليهود خلال تصويره بعدم زيارة مطعم الرجل عند زيارتهم لفيتنام، قائلًا "أنا فخور كوني يهوديا.. ولا شيء آخر سوف يوقفني" ليرد عليه الآخر "اذهب إلى الجحيم".
واستمر تصوير الفيديو بينما يردد الرجل الإسرائيلي، سؤال "هل لا تعتبرني إذا إنسان بسبب كوني إسرائيلي؟" لكن الرجل الفيتنامي الذي كان يضع شعار "فلسطين حرة" على مطعمه رفض الرد عليه.
المالديف تحظر الإسرائيليين
ويذكر أن دولة المالديف قرّرت منع مواطني الاحتلال الإسرائيلي من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة في الثاني من حزيران/يونيو الماضي، معلنة عن مسيرة وطنية "تضامنا مع فلسطين".
وتشتهر جزر المالديف وهي جمهورية مسلمة صغيرة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر.