كشفت قناة "
i24" العبرية، عن مقتل ضابط "إسرائيلي" يبلغ من العمر 40 عامًا ويعمل في
سجن عوفر ،حيث يحتجز الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة، إن السجان وجد مقتولا بعد إصابته بعدة طعنات برقبته في شقته التي احترقت قبل رحيل المنفذين.
وبينت القناة، أن قوات الشرطة وصلت إلى مستوطنة جيفعون قرب رام الله، بعد العثور على جثة السجان واندلاع حريق في شقته، لافتة إلى "ازدياد الشكوك مع التحقيق بأن الحديث عن جريمة قتل، حيث عثر على جسده علامات طعن عديدة، فيما يتم فحص كافة اتجاهات التحقيق، بما يشمل الخلفية القومية",
وتابعت: "القتيل كان مقاتلا يعمل في سجن عوفر العسكري، منذ 20 عاما. ولم يجب خلال الأيام الأخيرة على اتصالات أصدقاءه الهاتفية، ولم يصل صباح الاثنين إلى عمله، الأمر الذي أثار شكوك زملائه، حيث إن المرة الأخيرة التي تواجد بها في عمله كانت يوم الجمعة الماضي".
وقيدت شرطة
الاحتلال نشر المعلومات حول الحادث، حيث ذكر ناشطون أن شرطة الاحتلال ترجح أن السجان قتل بسبب عمله في سجن عوفر، إذ تمكنت مجموعة من التعرف عليه، بسبب عدم التزامه بإخفاء وجهه داخل السجن.
وأواخر أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن اثنين مع المعتقلين من قطاع غزة، في معسكر سدي تيمان، استشهدا نتيجة التعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال.
ونقلت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" عن تحقيق قالت إن الشرطة العسكرية للاحتلال قامت بإجرائه، أن اثنين من سكان غزة استشهدا، نتيجة الضرب الشديد الذي تعرضا له من قبل الجنود، وليس بسبب ظروف الطريق الوعرة خلال نقلهما كما زعم أفراد القوة التي اعتقلتهما.
وأشارت إلى أنه لم يجر اعتقال أي من أفراد القوة، وسط تقارير عن استشهاد 35 معتقلا من غزة داخل سجون الاحتلال خلال العدوان الجاري.
وأوضحت الصحيفة، أن الشهيدين تم إخراجهما حيّين، وربطهما بشريط داخل شاحنة نقلتهما من خانيونس إلى مركز اعتقال قرب بئر السبع، وتم العثور عليهما وقد فارقا الحياة في نهاية الرحلة.