بات
ضغط الدم من الأمراض الأكثر انتشارا في العالم، حيث تتفاقم معاناة المصابين به مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، إذ يؤثر
الحر الشديد بشكل خاص على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
هذه أبرز وسائل تجنب آثار ارتفاع درجة الحرارة لمرضى ضغط الدم:
نقلت وكالة فيستي الروسية عن الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف قوله: "المصابون بأمراض الأوعية الدموية يعانون من حرّ الصيف، خصوصا مرضى ارتفاع الضغط، لكن هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب اتباعها للتخفيف من تأثير الحرّ بالنسبة لهذه الفئة من المرضى".
وأوضح: "50 بالمئة من مرضى ارتفاع الضغط يتناولون أدوية لها تأثير مدرّ للبول، وفي الطقس الحار يزداد خطر الجفاف في الجسم، لذا فإن القاعدة الأولى هي الحرص على تناول كميات كافية من المياه والسوائل".
وبين الطبيب أن شرب كميات زائدة عن حاجة الجسم من
السوائل قد يشكل عبئا إضافيا على الأوعية ويتسبب بارتفاع ضغط الدم، لذا يجب تناول السوائل بالكميات المطلوبة عند الشعور بالعطش.
كما حذر من أن بعض الناس يعانون من مشكلات احتباس السوائل في القدمين ومشكلات ارتفاع الضغط في فترات الحر، لذا يجب عليهم تجنب الوقوف فجأة والحركة بسرعة.
ووفقا لمنظمة
الصحة العالمية، فقد ازداد عدد البالغين المصابين بفرط ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما، من 650 مليون شخص إلى 1.28 مليار شخص في الأعوام الثلاثين الأخيرة،
ويسبب فرط ضغط الدم زيادة كبيرة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والمخ والكلى، وهو من أهم أسباب الوفاة والمرض في جميع أنحاء العالم. ويمكن الكشف عن فرط ضغط الدم بسهولة بواسطة قياس ضغط الدم، سواء في المنزل أو في مرفق صحي، كما يمكن في الغالب علاجه بفعالية بواسطة أدوية منخفضة التكلفة.
وبحسب دراسة نشرتها الصحة العالمية عام 2021، فإنه بالرغم من سهولة تشخيص حالة فرط ضغط الدم والسهولة النسبية لعلاجها بأدوية منخفضة التكلفة، أظهرت الدراسة وجود فجوات كبيرة في خدمات التشخيص والعلاج. فحوالي 580 مليون شخص من المصابين بارتفاع ضغط الدم (41 بالمئة من النساء و51 بالمئة من الرجال) لم يكن لديهم أدنى علم بحالتهم إذ لم يسبق تشخيصها قط.