100 "تاكسي طائر" في طريقها إلى السعودية من شركة ليليوم الألمانية

كشفت وكالة "بلومبيرغ" عن اقتراب صفقة بيع 100 سيارة أجرة طائرة كهربائيا بين شركة الطيران المملوكة للمملكة العربية السعودية وشركة "ليليوم" (Lilium NV) التي يقع مقرها في ألمانيا، وذلك في خطوة من شأنها أن تضفي طابعا رسميا على اتفاق إطاري جرى إجراؤه عام 2022.

ونقلت الوكالة عن شخص مطلع على الصفقة المرتقبة، قوله إنه من المرجح أن تعلن الشركة الناشئة لتطوير التاكسي الطائر عن طلب السعودية في حدث سيعقد في مقرها الرئيسي بالقرب من ميونيخ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصادر لها، أن شركة ليليوم  فازت بطلبية كبيرة من الخطوط الجوية السعودية، موضحة أنه جرى توقيع اتفاق إطاري لشراء 100 تاكسي طائر قبل نحو 18 شهرا.

وأشارت الوكالة إلى أن الهدف هو شراء مركبات تاكسي طائر كهربائية ذات إقلاع عمودي، موضحة أن هذه الطلبية ستكون من أكبر الطلبات للشركة الألمانية، التي قالت إنها تلقت 780 طلبا مؤكدا وخطابات النوايا حتى الآن، وهو ما يشمل الخطوط السعودية.

 ومن المقرر أن تبدأ طائرة ليليوم، التي تتميز بمراوح أنبوبية صغيرة وزوجين من الأجنحة، في الطيران في عام 2026، وفقا لوكالة "بلومبيرغ".

وكانت السعودية، دشنت خلال موسم الحج الماضي "التاكسي" الجوي ذاتي القيادة ليحلق للمرة الأولى في سماء المشاعر المقدسة ضمن مبادرة منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وذكرت الوكالة أن التجربة الأولى، تضمنت إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي كأول تاكسي جوي في العالم مرخص من سلطة طيران مدني، مشيرة إلى أن تدشين التاكسي الطائر جاء للمساهمة في نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية، وتقديم الخدمات اللوجستية عبر نقل البضائع.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول، تسعى إلى تشغيل التاكسي الطائر من أجل تخفيف الازدحامات المرورية.

وخلال السنوات الأخيرة، نجحت العديد من الشركات في إطلاق طائرات بدون طيار لنقل الركاب، من بينها شركة إيهانغ الصينية وشركة الطيران الألمانية فولوكوبتر.