قال الرئيس الأمريكي جو
بايدن؛ "إنه لا ينبغي للسياسة أن تكون ساحة معركة حقيقية. لا سمح الله أن تكون ساحة قتال”.
وأضاف بايدن في خطاب متلفز، "لا يمكننا، ولا ينبغي لنا أن نسلك” طريق العنف السياسي في أمريكا"، مبينا أنه تحدث مع منافسه
ترامب "وهو لا يعاني من إصابة خطيرة، وأجريت معه اتصالا، ولا نعرف حتى الآن دوافع منفذ العملية".
وتابع، "أن المشاعر السياسية يمكن أن تكون عالية، ولكن “يجب ألا ننزلق أبدا إلى العنف”، مضيفا، "حان الوقت لتهدئة الأمور”.
وأكد بايدن: "نؤمن بالحوار السلمي واتخاذ القرارات على أساس مبادئ دستورنا، وأن هناك من يؤجج التفرقة بين الأمريكيين، ونحن قادرون على تحقيق الوحدة بيننا".
وشدد بايدن على الحاجة إلى خفض حدة التوتر في السياسة "فنحن جيران وأصدقاء ولسنا أعداء".
وقال؛ إن إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب يدعونا لاتخاذ خطوات إلى الوراء، وإنه سعيد لأن ترامب لم يصب بجروح خطيرة.
وأردف: "“ليس لدي أدنى شك في أن الجمهوريين خلال مؤتمرهم الوطني، “سينتقدون سجلي ويقدمون رؤيتهم الخاصة لهذا البلد”. كما سأقوم بتوضيح رؤيتنا خلال الحملة الانتخابية”.
ودعا بايدن جميع الأمريكيين لعدم قبول التصعيد في العنف السياسي باعتباره أمرا طبيعيا.
وأضاف: “نحن نتناقش ونختلف، ونقارن ونقابل… ولكن في أمريكا نحل خلافاتنا من خلال صناديق الاقتراع”.
وأشار إلى أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري سيفتتح في ميلووكي يوم الاثنين، بينما سيسافر هو نفسه عبر البلاد للترويج لإعادة انتخابه.
واستدرك، أن المشاعر ستكون عالية على الجانبين، وأن المخاطر المترتبة على الانتخابات هائلة.
وتابع، "أن الأمة تأسست على ديمقراطية أعطت العقل والتوازن فرصة للانتصار على القوة الغاشمة".
وبدأ مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) التحقيق في
محاولة الاغتيال التي نجا منها ترامب.
ووقع الحادث حين أطلق شاب النار على ترامب بينما كان يلقي خطابا أمام حشد من مؤيديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت، وقامت عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب ترامب إلى خارج موقع التجمع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه.
وقتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، في حين أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه به بإطلاق النار.