أعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله "
الحوثيين"، يحيى سريع: "نفذنا عمليتين بزوارق ومسيرات وصواريخ باليستية ضد سفينتين في البحر الأحمر".
وأضاف: "استهدفنا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية بالعراق سفينة في البحر الأبيض المتوسط".
وأمس الأحد، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" في
اليمن، إنها استهدفت جنوبي الأراضي المحتلة؛ ردا على مجزرة المواصي في خانيونس.
وتابع: "استهدفنا مواقع عسكرية إسرائيلية في مدينة إيلات في فلسطين المحتلة بطائرات مسيرة؛ ردا على مجزرة مواصي خانيونس".
وأضاف: "استهدفنا السفينة الإسرائيلية إم إس سي يونيفيك في خليج عدن بصواريخ باليستية ومسيرات".
وأكد سريع، أن "اليمن مستعد بشكل كامل لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة، مع أي جهة عربية أو إسلامية مناصِرة للشعب الفلسطيني المظلوم".
وجدد سريع الدعوة لكل الجيوش العربية والإسلامية، "إلى تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني".
من جانبها، زعمت القيادة الوسطى الأمريكية، أنها دمرت طائرة مسيرة وزورقا للحوثيين في البحر الأحمر.
وأضافت القيادة الوسطى في بيان، أنها نجحت كذلك في تدمير مسيرة للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وفي وقت سابق، أكدت جماعة الحوثي اليمنية، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة جوية استهدفت محافظة "حجة" شمال غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في شريطها العاجل: "عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة منطقة بحيص في مديرية ميدي، التابعة لمحافظة حجة".
ولم تذكر القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الخصوص.
ومحافظة حجة خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية.
و"تضامنا مع قطاع
غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وأهدافا في الأراضي الإسرائيلية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعدّ السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.