قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الوفد
الإسرائيلي المفاوض، سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا، والتقديرات في تل
أبيب أن الاتصالات ستستمر، ولن تتجمد عقب مجزرة المواصي.
ونقلت عن مصدر سياسي
أمس أنه "سيسافر وفد إسرائيلي الى
المفاوضات في الأيام القريبة القادمة، وإسرائيل
على اتصال مع الوسطاء. بعد يومين من أحداث السبت، فإن نهج رئيس الوزراء المتمثل
بالضغط العسكري والموقف الصلب في المفاوضات يدفع إلى الأمام تحقيق الهدفين: إعادة
المخطوفين وتحقيق باقي اهداف الحرب على حد سواء. الان هو الوقت لتشديد الضغط
العسكري لان هذا ما يسمح بإعادة مزيد من المخطوفين الاحياء بثمن لا يعرض للخطر
دولة إسرائيل" وفق وصفها.
وعلى حد قول مصدر
إسرائيلي ظهر أمس فان "سياسة التصفيات تضغط حماس وترفع لديها الدافعية لان
تجري معنا محادثات وتسعى الى صفقة". في إسرائيل يتحدثون كما يذكر عن لقاء قمة
إضافي يعقد في قطر، ربما هذا الأسبوع. ونذكر بان رئيس الموساد دافيد برنياع كان
يفترض أن يسافر الى الدوحة في اثناء هذا الأسبوع لجولة أخرى من المحادثات".
وعلى حد قول المصادر
المطلعة فإن الأجهزة الاستخبارية، ووزير الحرب يوآف غالنت "يعتقدون بأنه يجب
السعي إلى الصفقة وأن إسرائيل يمكنها أن تتصدى لتداعياتها بالمقابل، ويواصل نتنياهو
الإصرار على مبدأ النقاط الأربعة، بما فيها السيطرة الإسرائيلية في محور فيلادلفيا".
وأفادت قناة 12 أمس
بأن غالنت التقى بعائلات مجندات المراقبة المخطوفات وأوضح أنه توجد أهمية
لاستنفاد الخطوات في الأيام القادمة قبل سفر نتنياهو إلى واشنطن. وقال لهم إنه
"عندما لم يكن احتمال للصفقة قلت لكم. أما الان فها أنا أقول ان هذا اقرب من
أي وقت مضى. يوجد توافق مطلق تام في الآراء في جهاز الامن الجيش، الشباك والموساد
بأنه لا يوجد أي عائق أمني لصفقة لا تمر من ناحيتنا".