نفت
شركة هندسية
مملوكة للدولة البولندية الجمعة استخدام قطع من تصنيعها في
الطائرات المسيرة
القتالية
الإيرانية، قائلة إن التحقيق الجاري حاليا يهدف لاستيضاح ما إذا كانت قد
حصلت على التصاريح اللازمة للتصدير.
وذكرت إذاعة
(راديو زيت) الخاصة الخميس أن شركة (دبليو.إس.كيه بوزنان)
باعت مضخات لشركة (موتورسازان) الإيرانية لتصنيع المحركات لاستخدامها في الجرارات،
لكن القطع انتهى بها المطاف في طائرات مسيرة شحنتها إيران إلى روسيا.
وقالت
(دبليو.إس.كيه) في بيان: "الخبر الذي نشرته إذاعة راديو زيت... يلمح إلى
مشاركة (دبليو.إس.كيه بوزنان) في إمداد صناعة الأسلحة الإيرانية واستخدام مكوناتها
في إنتاج إيران طائرات مسيرة قتالية".
وأضافت: "تنفي الشركة هذه المعلومات بصورة قاطعة".
وتورد إيران
آلاف الطائرات المسيرة من طراز (شاهد-136) إلى روسيا منذ بدء موسكو حربها لأوكرانيا في شباط /فبراير 2022، لكن طهران تنفي ذلك، وقالت إن هذه المسيرات أرسلت إلى روسيا قبل الصراع الجاري مع أوكرانيا.
وتُستخدم الطائرات المسيرة في إنهاك الدفاعات
الجوية الأوكرانية وضرب البنية التحتية البعيدة عن خطوط المواجهة، فيما تعد
بولندا، العضو في حلف شمال
الأطلسي، واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا، سواء في ظل الحكومة القومية السابقة
أو إدارة دونالد توسك الحالية المؤيدة لأوروبا.
وذكرت الشركة
البولندية أن الادعاء العام يجري تحقيقا في تصدير أجزاء من تصنيعها إلى إيران.
وقال مكتب
المدعي العام الوطني في بولندا في بريد إلكتروني الخميس إنه يحقق في ما إذا كانت
شركة (دبليو.إس.كيه بوزنان) قد صدرت منتجات مزدوجة الاستخدام من دون التصاريح
المناسبة. ولم يشر إلى طائرات مسيرة أو إيران.
وأضاف المكتب أن
اتهاماً وُجّه إلى الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت، في إطار التحقيق الجاري،
ببيع منتجات ذات أهمية استراتيجية دون الحصول على تصريح مناسب يعرضه لعقوبة بالسجن
لمدة تصل إلى عشر سنوات.