هاتف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري
دونالد
ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك ضمن تحضيراته للمنافسة
في
الانتخابات القادمة والمقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال ترامب في منشور عبر موقع "تروث
سوشيال" للتواصل الاجتماعي؛ إنّه أجرى "اتصالا جيدا للغاية"،
الجمعة، مع الرئيس الأوكراني.
وأضاف أنه "سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن
يتولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير، إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في الخامس
من تشرين الثاني/ نوفمبر".
وكان المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
جاي دي فانس، قد وعد الناخبين في الانتخابات الرئاسية، بالدفاع عن "مصالح
الطبقة العاملة"، بحال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي؛ إن اختيار
الرئيس السابق ترامب لجي دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس، أدى إلى رفع مستوى عضو
مجلس الشيوخ الشاب الذي تتعارض وجهات نظره الاقتصادية بشكل كبير مع التقاليد
الفكرية المحافظة.
وأضاف الموقع أنه في حال عودة ترامب إلى البيت
الأبيض؛ فإن فانس لن يكون له مقعد على الطاولة في تشكيل السياسة على مدى السنوات
الأربع المقبلة فحسب، بل سيكون المرشح الأوفر حظا ليكون حامل لواء الحزب الجمهوري
في عام 2028، ومما يزيد من احتمالية ذلك، التحول الدائم في الأجندة الاقتصادية
للحزب.
ويعتقد فانس أن عقودا من تحرير التجارة العالمية
والهجرة إلى الولايات المتحدة كانت ضارة للعمال الأمريكيين، وأن عكس هذه الاتجاهات
سيؤدي إلى زيادة الأجور، والمزيد من الابتكار المعزز للإنتاجية، وزيادة مشاركة
الرجال المولودين في القوى العاملة.
وقال فانس لكاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز روس
دوثات في مقابلة مطولة؛ "إن التوجه الرئيسي لنظام العولمة الأمريكي بعد الحرب، شمل الاعتماد أكثر على العمالة الرخيصة، إن قضية التجارة وقضية الهجرة وجهان لعملة
واحدة".
وشهدت الولايات المتحدة تجربة سوق عمل ضيقة للغاية
في عامي 2021 و2022، عندما كان نقص العمالة منتشرا على نطاق واسع، ولم يهتم
المستهلكون وقادة الأعمال على حدّ سواء بهذا الأمر كثيرا، حيث يقلل نهج فانس من
أهمية دور الناس كمستهلكين، وليس كعمال.