قال
حزب الله اللبناني إنه هاجم بسرب من الطائرات المسيرة، المقر المستحدث لقوات
الاحتلال في مستوطنة حانيتا، مؤكدا أنه أوقع قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال.
وأكد الحزب أنه
قصف بصواريخ كاتيوشا مقر قيادة الفيلق الشمالي بقاعدة عين زيتيم ردا على قصف المدنيين في حولا وعدلون
جنوب لبنان.
في ذات الوقت، أفادت القناة الـ13 العبرية، بانفجار مسيّرة في حانيتا بالجليل الغربي واندلاع حرائق بالموقع "دون تسجيل إصابات".
وتحدثت هيئة البث العبرية، عن اندلاع سلسلة من الحرائق في مناطق مفتوحة بالشمال نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته "تهاجم مناطق مختلفة جنوب لبنان عقب الهجوم الأخير على البلدات".
وأضاف: "رصدنا مسيرات أطلقت من لبنان واعترضناها بالصواريخ وسقطت قذائف في حنيتا ويعارا بالجليل الأعلى".
وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين اللبنانيين، الأحد، إثر استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة حولا جنوب لبنان، فيما نعى حزب الله اثنين من مقاتليه.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات تابعة للاحتلال قصفت منزلا في بلدة حولا في الجنوب اللبناني، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
من جهته، نعى حزب الله اللبنانيّ، الأحد، مقاتلا، قال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، مضيفا في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى حسن فواز، فداء، مواليد عام ١٩٧٥ من بلدة دبعال في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
في السياق ذاته، نعى الحزب في بيان له "الشهيد المجاهد أحمد علي موسى، كرار، مواليد عام ١٩٨٥ من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وفي بيان آخر ، قال الحزب، إنه "استهدف الأحد مستعمرة دفنا بصواريخ الكاتيوشا، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون وأصابت عدداً منهم بِجراح".
وفي بلاغ جديد، قال الحزب، إن مجاهديه قصفوا موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وزاد
التصعيد بين دولة الاحتلال وحزب الله خلال الفترة الأخيرة، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.