زعم جيش الاحتلال
الإسرائيلي أنه عثر على وثائق تتضمن ملخصات لاجتماعات المنتديات الأكثر محدودية لحركة
حماس، وأنه تم الاستيلاء عليها وفي المواقع الاستراتيجية لحركة حماس، بعد حوالي عشرة أشهر من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة.
وقالت "
القناة 12" الإسرائيلية؛ إن الجيش طرح مؤخرا "الإنجازات العملياتية في حرب غزة على المستوى السياسي وشروط صفقة عودة المختطفين، والجيش يبذل جهودا كبيرة لإعادة المختطفين إلى بيوتهم أحياء أو أمواتا".
وأضافت القناة نقلا عن هذه الوثائق، أنه "في بداية عام 2023، كان هناك اجتماع لقيادات حماس في غزة بقيادة يحيى
السنوار، وتم عقد اللقاء بعد وقت قصير من سلسلة تصريحات بن غفير وسموتريتش حول الضفة الغربية والمسجد الأقصى".
وجاء في هذه الوثائق: "ليس هناك شك في أن العدو سوف يرتكب في المستقبل القريب المزيد من الانتهاكات ويهاجم المسجد الأقصى.. نحن بحاجة إلى تأخير الصراعات الصغيرة، حتى نتمكن من الوصول إلى المشروع الكبير".
وتضمنت عبارات أن "البنية التحتية لهذه الحكومة (في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش) ستساعدنا في في الوصول إلى المشروع الكبير، ويمكننا الانفتاح على حرب التحرير".
وتظهر الوثائق أنه بالنسبة للسنوار، كان سلوك بن غفير وسموتريتش أحد أسباب توقيت الهجوم المفاجئ وبدء عملية طوفان الأقصى.
وقالت القناة؛ إن "هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الجمهور عبارة المشروع الكبير، لكن ليس كذلك في شعبة المخابرات، إذ طرح الموضوع عدة مرات سباقا، لكنهم فشلوا في فهم معناه هناك، ولم ننتبه بما فيه الكفاية لفهم ما يعنيه السنوار، والآن، للأسف، نعرف بالضبط ما كان يقصده".
والأربعاء، تحدث وزير ما يُسمى الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مؤتمر "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل" في الكنيست، وأشار إلى اقتحامه للمسجد الأقصى ونيته تغيير الوضع الراهن.
وقال: "كنت في جبل الهيكل الأسبوع الماضي، وصليت هناك ونحن نصلي في جبل الهيكل، أنا والمستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل".
واعتبر أن "من يسيطر على جبل الهيكل، يسيطر على أرض إسرائيل بأكملها، بعون الله سنحكم جبل الهيكل، نحن نقوم بأشياء جيدة، ونحن بالفعل حكام، لكننا بحاجة إلى تعزيز المزيد، وأعتقد أنه ستأتي أيام أفضل مما هي عليه اليوم".