دافع الزعيم الدرزي وليد
جنبلاط، الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في
لبنان، عن
حزب الله، مكذبا الرواية الإسرائيلية في حادثة سقوط صاروخ على ملعب للأطفال في بلدة
مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.
جنبلاط وخلال تصريحات لقناة "الجزيرة"، تبنى رواية حزب الله، وكذّب الاحتلال، قائلا إن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء".
وأضاف أنه "حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة"، وذلك رغم الخلاف بينه وبين حزب الله سياسيا.
وأوضح جنبلاط أن "أغلب أهل الجولان عرب، ومجدل شمس عربية، وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية، مطالبا بوقف ذرف دموع التماسيح على العرب الدروز في لبنان والجولان وفلسطين".
وأكد أن "حزب الله مقاومة لبنانية وجزء من لبنان، ويحترم قواعد الاشتباك في العمليات التي ينفذها"، لافتا إلى أن "الحزب يرد عندما تخرقها إسرائيل، التي قال إنها تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة بلبنان".
وهاجم جنبلاط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشدة، قائلا: "ادعى في الكونغرس أنه لا يقتل أبرياء، وحتى الآن قتل أكثر من 39 ألف بريء. هم كاذبون منذ وجودهم على هذه الأرض".