تفاعلت وزارة شؤون الشتات الكينية، مع مقطع فيديو
يظهر
امرأة كينية تعاني من الضرب والإهانة في المملكة العربية
السعودية.
وعلقت الوزارة على الفيديو بالقول إنها "تحقق
في الأمر بما يتماشى مع تفويضها في حماية الكينيين في الشتات والتعامل معهم"،
وجاء في تعليق للوزارة على مقطع الناشطة هاري كابوتي: "مرحبا هاري، لقد
تلقينا الأمر. وأبلغنا القسم المعني".
ووجهت كابوتي نداء استغاثة لوزارة شؤون الشتات
الكينية، للتعامل مع حالة امرأة قالت إنها تقطعت بها السبل في السعودية.
ونشرت الناشطة مقطعا يظهر المرأة، التي قالت إنها
تدعى إليزابيث نيامبورا، وهي مستلقية على الأرض، ويبدو أنها تتحدث لكن صوتها غير
مسموع وبدت بحالة ضيق.
وشاركت كابوتي موقعها على خرائط غوغل، مشيرة إلى
أنها تقيم في الطائف بالسعودية. وقالت إن المرأة المشار إليها "في السعودية،
ومحتجزة في غرفة، وتعرضت لسوء المعاملة، ولم يقدم لها أي طعام، وتعرضت للضرب. ولم
يتمكنوا من أخذ الهاتف منها. ولا يمكنها التحدث".
وفي وقت سابق من شهر يوليو، قال سكرتير رئيس مجلس
الوزراء الكيني، موساليا مودافادي، إن 316 كينياً فقدوا حياتهم أثناء عملهم في دول
الخليج، منذ عام 2002، وفق ما نقله موقع
كينيا تايمز.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن ما لا يقل عن 89
كينيا، معظمهم من العمال المنزليين، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020
و2021، وفق رويترز والغارديان.
والعام الماضي، دعت منظمات حقوقية، السلطات الكينية
للتحقيق في مزاعم الاغتصاب وحالات الوفاة لعاملات المنازل الكينيات في السعودية،
واتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهن من الاعتداءات في دول الخليج بشكل عام.
وقالت كارولين كيميو في تقرير لها بصحيفة
"الغارديان"؛ إن تزايد الوفيات والانتهاكات المزعومة للنساء الكينيات في
المملكة العربية السعودية، دفع نيروبي للعمل على ضمان حقوق الإنسان للسيدات اللاتي
تسافرن للعمل في السعودية ودول الخليج الأخرى.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من عدم بذل جهود
كافية لمعالجة سوء المعاملة المزعومة لعاملات المنازل في دول الخليج، مثل
السعودية، بعد تحرك الحكومة الكينية لتأمين فرص عمل لمواطنيها في الخارج.